16 Days of Golden Triangle with Nepal and Bhutan

عن الوجهة: تقع عاصمة الهند ومركز الحكومة، دلهي، على ضفتي نهر يامونا في الجزء الشمالي من البلاد، وهي مدينة كبيرة، ونشيطة، وغنية بالتناقضات. على الرغم من أن دلهي تشكل جوهر الحياة العصرية في الهند، إلّا أنّها تمتلك بسبب ماضيها الطويل العديد من المعالم القديمة العائدة إلى العصور الوسطى، والمواقع الأثرية، والآثار الهامة، لذلك فهي تعتبر واحدة من أقدم المدن الموجودة في العالم. تقسم دلهي إلى قسمين؛ القسم القديم المعروف بأزقّته الضيقة والمزدحمة، التي أحدها شارعها الرئيسي شاندني شوك الذي لم يتغيّر فيه الكثير حتى يومنا هذا، أما القسم الآخر فهو القسم الجديد، نيودلهي، الذي يتميز بشوارعه الحديثة، والعريضة، والنظيفة، والمرصوفة بالأشجار. تتّخذ الحكومة والمكاتب من نيودلهي مركزاً لها،كالعاصمة الرسمية للهند، بينما تقع معظم أحيائها التاريخية ومعالمها في دلهي القديمة، التي ورثت عدداً مدهشاً من المعالم العظيمة العائدة لحقبات معمارية مختلفة، بالإضافة إلى العديد من المواقع السياحية الرئيسية التي يجب ألّا تفوتك زيارتها مثل الحصن الأحمر، وضريح همايون، وقطب منار، والمتحف الوطني، ومسجد جمال والذي هو أكبر مسجد في الهند، وبوابة الهند، ومتحف غاندي، وحدائق لودي، ومعبد اللوتس، حيث أن التجوّل في هذه المدينة الساحرة يبعث على السعادة. دلهي الغامضة والساحرة، أصبحت اليوم عاصمة عصرية حيوية بوجود الحانات الراقية، والمطاعم الترفيهية، والمتاجر الجميلة، وكل ما يمكن أن تتوقعه من أي عاصمة حديثة. إنّها مدينة من الحاضر والمستقبل، ولكنّها غارقة بشكل كبير في التاريخ ولديها الكثير لترويه عنه.

عن الوجهة: تقع مدينة أغرا في ولاية أتر برديش الهندية، وهي ثالث أكبر مدنها، ويقع جزء منها على ضفتي نهر يامونا. يعتبر ضريح تاج محل الساحر أكبر معالم أغرا السياحيّة، فقد تمّ تصنيفه كواحد من عجائب الدنيا السبع، وكموقع تراث عالمي على قائمة اليونيسكو جنباً إلى جنب مع حصن أغرا ومدينة فاتحبور سيكري؛ تاج محل هو ضريح ضخم من الرخام الأبيض، بناه الامبراطور المغولي الملك شاه جاهان تخليداً لذكرى زوجته الثالثة، ويراه الكثير من الناس بأنّه أجمل مثال عن فن العمارة المغولية، فهو يمزج بين أسس فنون العمارة الفارسية والعثمانية التركية والهندية معاً. كانت المدينة سابقاً عاصمة للامبراطورية المغولية، وهي مدينة نهريّة خلّابة على طول نهر يامونا، غنيّة بالقصور المغولية والحصون والقبور والحدائق الجميلة، بالإضافة إلى البازار المغولي القديم. يُعتبر القسم القديم من المدينة مكاناً مثيراً للاهتمام للغاية، ومناسباً للتجوّل حول مساراته الضيّقة ومشاهدة المارّة فقط. حتماً فإن مدينة أغرا المثيرة، موطن الصرحين تاج محل وحصن أغرا، ستعيش في ذاكرة أي زائر مدى الحياة.

عن الوجهة: تُعرف جايبور باسم المدينة الوردية نسبةً إلى لون أبنيتها الساطع، وقد دُهنت بهذا اللون محاكاةً للعمارة المغولية حيث كان المغول يستخدمون الأحجار الرملية الحمراء للبناء، أما لونها الأحمر الترابي الحالي، فهو من إعادة تلوين الأبنية التي كان سيزورها أمير ويلز عام 1876 للميلاد. بنيت المدينة في القرن الثامن عشر من قبل ساواي جاي سينغ كأوّل مدينة هندية مخطط لها، وهي الآن أكبر مدينة في ولاية راجستان، كما أنّها تعتبر معلماً سياحياً هاماً بين المسافرين الهنود والدوليين على حد سواء، وتنتمي إلى المثلث السياحي الذهبي الذي يشمل دلهي وجايبور وأغرا. من أهم معالم المدينة الوردية، جايبور، قصر المدينة، ومعبد جوفيندا ديف جي، ومبنى مجلس النواب فيدهان سابها، ومعبد بيرلا، وعددٌ من حصون راجبوت الضخمة، كما أنّها تعد نقطة انطلاق مناسبة للمسافرين المتوجهين إلى المدن الصحراوية مثل جودبور وجايسالمير.

عن الوجهة: كاتماندو هي العاصمة الغنية بالتاريخ وأكبر مدينة في نيبال. تقع في واحدة من أكثر البيئات الطبيعية دراماتيكية، جبال الهيمالايا، وتحتوي كاتماندو على تركيز كبير من الثقافة والفن والتقاليد. تتركز معظم المراكز الثقافية في نيبال حول وادي كاتماندو، وهو وادي يمتد تاريخه لآلاف السنين. التجول في كاتماندو يشبه التجول في متحف مفتوح، حيث المعابد رائعة والهندسة المعمارية النيبالية الفريدة مذهلة. ساحة دوربار هي تصوير ممتاز للهندسة المعمارية والثقافة في نيبال. تقع في قلب كاتماندو، وتحتوي ساحة دوربار على القصور والمعابد، بما في ذلك المعابد القديمة المدهشة مثل معبد تاليجو، وقصر ملكي وقصر كوماري المثير للاهتمام. قم بزيارة سوايامبوناث حيث يقع معبد القردة عالياً ويطل على كاتماندو. والأكثر إثارة للإعجاب هو الستوبا الضخمة في بودا، واحدة من أقدس المواقع للبوذية التبتية. يعطيك معبد باشوباتناث الهندوسي فكرة جيدة عن الهندوسية في كاتماندو. هنا سترى الحرائق الكبيرة لحرق الجثث على ضفاف نهر باغماتي. اذهب إلى ثامل للمطاعم والحانات والمتاجر. تقدم المدينة الأكثر عالمية في نيبال الكثير، وهي أيضًا قاعدة مثالية لاستكشاف بقية هذا البلد الساحر والمثير.

عن الوجهة: اكتشف بارو: رحلة إلى قلب الثقافة في بوتان تقع بارو في الوديان الخضراء في بوتان، وهي وجهة تعد بمزيج متناغم من الجمال الطبيعي والتراث الثقافي الغني. عند وصولك إلى بارو، فإن أول ما يلفت انتباهك هو المناظر الطبيعية الهادئة، التي تتخللها الحقول المتدرجة وغابات الصنوبر الكثيفة والقمم المغطاة بالثلوج. يعد وادي بارو، بسهوله الخصبة وأنهاره الصافية، مقدمة مثالية للبيئة البكر في بوتان. يسمح هدوء المناطق المحيطة، إلى جانب وتيرة الحياة البطيئة، للزوار بالاسترخاء حقًا والانغماس في الثقافة المحلية. يعد دير تاكتسانج الشهير، والذي يُشار إليه غالبًا باسم عش النمر، أحد المعالم التي يجب زيارتها في بارو. يقع هذا الدير الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر على حافة جرف على ارتفاع 3000 متر فوق مستوى سطح البحر، وهو أعجوبة من عجائب الهندسة المعمارية البوتانية والتفاني الروحي. تعتبر الرحلة إلى تاكتسانغ مغامرة في حد ذاتها، حيث توفر مناظر خلابة وشعورًا مجزيًا بالإنجاز عند الوصول إلى القمة. تأكد من حمل كاميرا لالتقاط المناظر المذهلة والتفاصيل المعقدة لتصميم الدير. تضم بارو أيضًا المتحف الوطني لبوتان، الذي يقع في برج المراقبة تا دزونغ القديم. يقدم المتحف نظرة رائعة على الفن والتاريخ والثقافة البوتانية، مع معروضات تتراوح من لوحات التانكا التقليدية إلى الأسلحة القديمة. على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام يوجد رينبونج دزونغ، جوهرة معمارية أخرى تعرض تألق الحرف اليدوية البوتانية. يلعب هذا الدير المحصن، بجدرانه الشاهقة وأعماله الخشبية المزخرفة، دورًا محوريًا في الحياة الروحية والإدارية في بارو. لتجربة جوهر بارو حقًا، خذ وقتًا للتجول في وسط المدينة الساحر. تصطف الشوارع على جانبيها المنازل البوتانية التقليدية والمتاجر التي تبيع الحرف اليدوية والمطاعم المريحة التي تقدم الأطباق المحلية. استمتع بالتواصل مع السكان المحليين الودودين، الذين يتوقون دائمًا لمشاركة القصص وتقديم فهم أعمق لأسلوب حياتهم. سواء كنت من عشاق التاريخ أو من محبي المغامرة أو ببساطة تبحث عن السلام والهدوء، فإن بارو تمثل بوابة إلى روح بوتان، وتترك لك ذكريات ستدوم مدى الحياة.

عن الوجهة: تيمفو هي العاصمة وأكبر مدينة في بوتان. تقع في الجزء الغربي الوسطي من بوتان، والوادي المحيط بها هو أحد أقاليم بوتان، وهو مقاطعة تيمفو. تم استبدال العاصمة القديمة بوناكا بتيمفو كعاصمة في عام 1955، وفي عام 1961 أعلنت تيمفو كعاصمة لمملكة بوتان من قبل الدروك جيالبو الثالث جيجمي دورجي وانغشوك. تمتد المدينة في اتجاه شمال-جنوب على الضفة الغربية للوادي الذي شكله نهر رايداك، والذي يعرف في بوتان بوانغ تشو أو تيمفو تشو. تيمفو هي رابع أعلى عاصمة في العالم من حيث الارتفاع. بشكل غير عادي لمدينة عاصمة، تيمفو ليس لديها مطار خاص بها، ولكنها تعتمد على مطار بارو المتصل بالطريق على بعد حوالي 54 كيلومترا. السياحة، على الرغم من أنها تساهم في الاقتصاد، إلا أنها مضبوطة بشكل صارم، محافظة على التوازن بين التقليد، التطوير والتحديث. تحتوي تيمفو على معظم المباني السياسية الهامة في بوتان، بما في ذلك الجمعية الوطنية للديمقراطية البرلمانية الحديثة وقصر ديتشنشولينغ، المقر الرسمي للملك، الموجود شمال المدينة. ثقافة بوتان متجسدة بالكامل في تيمفو في الأدب، الدين، العادات، والزي الوطني، والممارسات الرهبانية للأديرة، الموسيقى، والرقص، وفي وسائل الإعلام. تشيتشو هو مهرجان هام حيث يتم تنفيذ رقصات الأقنعة، المعروفة شعبياً برقصات تشام، في ساحات تاشيتشو دزونغ في تيمفو. إنه مهرجان يستمر أربعة أيام يقام كل عام في سبتمبر أو أكتوبر.