18 Days in India and Sri Lanka Cultural Tour

عن الوجهة: دلهي، عاصمة الهند النابضة بالحياة، هي مدينة تمزج بين القديم والحديث بسلاسة. تقدم الرحلة عبر دلهي مجموعة متنوعة من التجارب، من أسواقها الصاخبة ومعالمها التاريخية إلى مشهدها الفني المعاصر ومأكولاتها الشهية. باعتبارها واحدة من أقدم المدن في العالم، تفتخر دلهي بنسيج غني من التاريخ والثقافة يجذب المسافرين من جميع أنحاء العالم. ابدأ مغامرتك في دلهي القديمة، حيث تمتلئ الشوارع الضيقة المتعرجة برائحة طعام الشوارع وأصوات عربات الريكشا والحشود الصاخبة. يقف الحصن الأحمر الشهير، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، كشهادة على عظمة العصر المغولي. وفي مكان قريب، يدعو مسجد جامع، أحد أكبر المساجد في الهند، الزوار إلى الإعجاب بروعته المعمارية. لا تفوت سوق شاندني تشوك الفوضوي والساحر، حيث يمكنك تذوق الأطباق المحلية والتسوق لشراء الحرف اليدوية التقليدية. انتقل إلى نيودلهي، حيث تتناقض الشوارع الواسعة والبنية الأساسية الحديثة مع السحر التاريخي للمدينة القديمة. قم بزيارة بوابة الهند، النصب التذكاري للحرب الذي يقف كرمز للفخر الوطني. يعد راشتراباتي بهافان، المقر الرسمي لرئيس الهند، أعجوبة معمارية أخرى تستحق المشاهدة. للحصول على جرعة من الثقافة، استكشف المتحف الوطني أو المعرض الوطني للفن الحديث، حيث يضم كلاهما مجموعات واسعة تعكس التراث المتنوع للهند. لا تكتمل أي رحلة إلى دلهي دون الاستمتاع بمأكولاتها الشهية. من الشات الحار والكباب اللذيذ الذي يقدمه الباعة الجائلين إلى الأطباق المتطورة التي يتم تقديمها في المطاعم الراقية، فإن مشهد الطعام في دلهي هو رحلة تذوق في حد ذاته. مع اقتراب اليوم من نهايته، استمتع بالحياة الليلية في المدينة، والتي تقدم كل شيء من عروض الرقص التقليدية إلى الحانات والنوادي العصرية. دلهي ليست مجرد وجهة؛ إنها تجربة تبقى معك لفترة طويلة بعد مغادرتك. بفضل تاريخها الغني وثقافتها النابضة بالحياة وطاقتها الديناميكية، تعد دلهي مدينة من شأنها أن تأسر وتلهم كل مسافر.

عن الوجهة: تقع مدينة أغرا في ولاية أتر برديش الهندية، وهي ثالث أكبر مدنها، ويقع جزء منها على ضفتي نهر يامونا. يعتبر ضريح تاج محل الساحر أكبر معالم أغرا السياحيّة، فقد تمّ تصنيفه كواحد من عجائب الدنيا السبع، وكموقع تراث عالمي على قائمة اليونيسكو جنباً إلى جنب مع حصن أغرا ومدينة فاتحبور سيكري؛ تاج محل هو ضريح ضخم من الرخام الأبيض، بناه الامبراطور المغولي الملك شاه جاهان تخليداً لذكرى زوجته الثالثة، ويراه الكثير من الناس بأنّه أجمل مثال عن فن العمارة المغولية، فهو يمزج بين أسس فنون العمارة الفارسية والعثمانية التركية والهندية معاً. كانت المدينة سابقاً عاصمة للامبراطورية المغولية، وهي مدينة نهريّة خلّابة على طول نهر يامونا، غنيّة بالقصور المغولية والحصون والقبور والحدائق الجميلة، بالإضافة إلى البازار المغولي القديم. يُعتبر القسم القديم من المدينة مكاناً مثيراً للاهتمام للغاية، ومناسباً للتجوّل حول مساراته الضيّقة ومشاهدة المارّة فقط. حتماً فإن مدينة أغرا المثيرة، موطن الصرحين تاج محل وحصن أغرا، ستعيش في ذاكرة أي زائر مدى الحياة.

عن الوجهة: تُعرف جايبور باسم المدينة الوردية نسبةً إلى لون أبنيتها الساطع، وقد دُهنت بهذا اللون محاكاةً للعمارة المغولية حيث كان المغول يستخدمون الأحجار الرملية الحمراء للبناء، أما لونها الأحمر الترابي الحالي، فهو من إعادة تلوين الأبنية التي كان سيزورها أمير ويلز عام 1876 للميلاد. بنيت المدينة في القرن الثامن عشر من قبل ساواي جاي سينغ كأوّل مدينة هندية مخطط لها، وهي الآن أكبر مدينة في ولاية راجستان، كما أنّها تعتبر معلماً سياحياً هاماً بين المسافرين الهنود والدوليين على حد سواء، وتنتمي إلى المثلث السياحي الذهبي الذي يشمل دلهي وجايبور وأغرا. من أهم معالم المدينة الوردية، جايبور، قصر المدينة، ومعبد جوفيندا ديف جي، ومبنى مجلس النواب فيدهان سابها، ومعبد بيرلا، وعددٌ من حصون راجبوت الضخمة، كما أنّها تعد نقطة انطلاق مناسبة للمسافرين المتوجهين إلى المدن الصحراوية مثل جودبور وجايسالمير.

عن الوجهة: تعدّ مدينة مومباي العالمية والمزدحمة، التي عُرفت سابقاً باسم بومباي، مركز الهند الاقتصادي والثقافي وأكثر مدنها حيوية، ويجعلها مزيجها المتنوّع من الثقافات والأعراق والأديان واللغات أكثر مدينة ذات صفة عالمية في الهند. تقع بوليوود، والتي هي هوليوود الهندية، في هذه المدينة أيضاً، حيث يتم إنتاج مئات الأفلام في استديوهاتها. إنّ مومباي مدينة التناقضات؛ وجود ناطحات السحاب في أفقها، والأبنية ذات الطراز القوطي وآرت ديكو العائدة إلى ماضيها الاستعماري، وأنماط العمارة الهندية الساراكينوسية في الجزء القديم منها، تميزها ببريق فريد من نوعه. في جعبة مومباي الكثير لتتباهى به أمام زوارها، وتتركز المعالم الرئيسية في قسمها الجنوبي ويعدّ من أبرزها بوابة الهند على الواجهة البحرية، حيث يمكنك أخذ جولة نهاريّة إلى كهوف اليفانتا الشهيرة، ومتحف أمير ويلز الذي يعرض العديد من الأدوات التي تستحق المشاهدة، ومعرض جيهانغير الفني، والمعرض الوطني للفنون العصرية، وحوض بانغانغا، ومعبد واكشوار، والحدائق المعلّقة، وأبراج الصمت الفارسية، ومكان سكن المهاتما غاندي الذي تمّ تحويله لاحقاً إلى متحف، بالإضافة إلى متحف باهو داجي لاد. مع كل هذه المعالم في مدينة واحدة، فإن مومباي حقاً وجهة سياحية بامتياز، وساحرة بحق، كما وأكثر مدينة ثقافيّة وحيويّة مليئة بالأحداث في الهند.

عن الوجهة: تقع كولومبو على ضفاف نهر كيلاني وتمتد على طول الساحل مطلّة على المحيط الهندي، وهي أكبر مدينة في سريلانكا وعاصمتها الاقتصادية والتجارية، بينما العاصمة الإدارية هي سري جاياواردنابورا كوتي، والتي هي ضاحية في شرق كولومبو. يعرض شارع حصن غالي الكثير من ميراث المدينة الاستعماري، حيث ترك البرتغاليون والبريطانيون والدنماركيون آثارهم، كما يمكنك زيارة متحف كولومبو الدنماركي لمعرفة المزيد عن الحقبة الدنماركية في كولومبو. مزيجٌ ساحرٌ من الحضارات والأديان تعكسه كولومبو، حيث ستجد فيها المساجد والكنائس والمعابد، التي يعد أشهرها معبد غانغارامايا البوذي، ويضم متحفاً يحتفظ بمجموعة كبيرة من الآثار البوذية من حول العالم، أمّا معبد سري سوامي ديفاثانام كوفيل الهندوسي، فهو معبد ملون ومزركش ويستحق الزيارة لجماله وروعته، كما تم بناء كنيسة وولفيندال من قبل المستعمرين الدنماركيين، وهي بناء مثير للاهتمام لا بد من رؤيته عند زيارة كولومبو. غالباً ما يتم التغاضي عن كولومبو من قبل السياح القادمين إلى البلاد لبلوغ الشاطئ، ولكن المدينة هي أكثر مكان حافل بالأحداث في البلاد من حيث أماكن التسوق العالمية، والليل المفعم بالحماس، والمطاعم المتنوعة والشهية الأطباق، والمواقع الأثرية والتاريخية.

عن الوجهة: كمدينة رئيسية في البلاد، تقع مدينة كاندي في المقاطعة الرئيسية في سريلانكا، كما كانت آخر عاصمة لحقبة الملوك الغابرة، متوسطةً تلال هضبة كاندي، التي تجتاز منطقة من المزارع الاستوائية، وبالأخص مزارع الشاي. بالإضافة إلى كون كاندي عاصمة للمقاطعة المركزية، فهي أيضاً موطن معبد السن (سري دالادا ماليغاوا)؛ أحد أكثر أماكن العبادة قدسيةً في العالم البوذي، وقد تم تصنيفها كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو عام 1988 للميلاد.

عن الوجهة: نوارا إليا هي مدينة في منطقة التلال في المقاطعة الوسطى، سريلانكا. المدينة هي العاصمة الإدارية لمنطقة نوارا إليا، وتتميز بمناظرها الخلابة ومناخها المعتدل. تعتبر أهم موقع لإنتاج الشاي في سريلانكا. تطل المدينة على بيدوروتالاغالا، أعلى جبل في سريلانكا. نوارا إليا معروفة بمناخها المعتدل والبارد - وهي المنطقة الأكثر برودة في سريلانكا. تشمل معالم المدينة ملعب الجولف، جداول سمك السلمون المرقط، حديقة فيكتوريا، والتجديف أو الصيد في بحيرة جريجوري. حديقة فيكتوريا هي واحة جذابة ومستخدمة بشكل جيد. المدينة هي قاعدة للزيارات إلى حديقة هورتون بلينز الوطنية. تحتوي السهول على معلم سياحي مشهور في نهاية العالم - جرف شديد الانحدار بارتفاع 1050 متر. 'شلال العشاق' هو شلال رائع يقع بين مزارع الشاي على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من مدينة نوارا إليا. يسقط الشلال من ارتفاع 30 مترًا في شلال طويل من المياه المتدفقة.