16 Days Historic and Cultural East Coast Tour

عن الوجهة: تشتهر مدينة نيويورك بكونها مدينة عالميّة، مع عدد سكان هائل يبلغ 8 مليون نسمة، بالإضافة إلى 50 مليون زائر تستقبلهم سنوياً، وقد بناها المهاجرون وأحفادهم. يجب أن تحرص أن تشمل جولتك السياحية في نيويورك على تجربة الأطباق والنكهات المتنوعة التي تعكس الآلاف من الحضارات المختلفة، وستلاقيها بسهولة بينما تتجول سيراً على الأقدام، أو خلال ركوبك سيارة أجرة أو مترو الأنفاق الشهير. يعتبر تمثال الحرية، الذي أهدته فرنسا إلى شعب أمريكا كرمز عالمي للحريّة، من أشهر معالم المدينة، بينما يمثّل شارع وول ستريت مركز الأعمال الكبرى حيث يقع فيه بناء بورصة نيويورك، كما يبرز مبنى إمباير ستيت في أفق مدينة نيويورك الملقبة بـبيغ آبل (التفاحة الكبيرة) لكونه ثاني أطول بناء في هذه المدينة العملاقة، ويوجد بالقرب منه مبنى كرايسلر المطل على المدينة أيضاً، بالإضافة إلى مبنى المكاتب الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة المطلّة على نهر إيست، ومحطة قطارات غراند سنترال؛ أحد أكثر المحطات اكتظاظاً في العالم. لا تكتمل الرحلة إلى نيويورك دون زيارة ساحة التايمز؛ ستشد انتباهك لوحاتها الإعلانيّة وأناسها الكثيرون وطعامها المتنوّع، ومن ثم عليك بالعبور نحو منتزه سنترال بارك الذي يغطّي 850 فدّان من البحيرات والمروج، حيث ستبتعد عن ضجيج المدينة. لديك أيضاً الكثير من الخيارات الفنية والمتاحف لتراها، بالإضافة إلى النصب التذكاري ومتحف (ريفليكتينغ آبسنس) المشيّد تكريماً واحتراماً لأرواح ضحايا أحداث 9/11. على الرغم من احتواء حي منهاتن على معظم معالم المدينة ورموزها، إلا أن كل حي من أحياء هذه المدينة يتطبّع بشخصيته المستقلّة والفريدة التي تستحق اكتشافها. من الشوارع التاريخية لحي بروكلين وصولاً إلى مطبخ حي كوينز العالمي، هنالك ستجد ما يناسب كل سكان وزوار نيويورك على اختلاف أذواقهم. كمدينة للترويح عن النفس والانغماس في الملذات، لذا، كن على استعدادٍ لقضم قطعة من هذه التفاحة الكبيرة التي لديها كل ما قد ترغب به من عمارة، وفنون جميلة، وأطباق عالمية، ومراكز تسوق.

عن الوجهة: فيلادلفيا هي أكبر مدينة في ولاية بنسلفانيا ، وثاني أكبر مدينة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ، وخامس مدينة من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة. تقع في شمال شرق الولايات المتحدة على طول نهري ديلاوير وشيلكيل ، وهي المقاطعة-المدينة الموحدة الوحيدة في ولاية بنسلفانيا. في محكمة فرانكلين ، نجد أرض دفن كنيسة المسيح ، وهو معلم شهير آخر ، حيث تم دفن بن فرانكلين وأربعة آخرين من الموقعين على إعلان الاستقلال. كانت قاعة الكونغرس موطنًا للكونغرس الأول. علاوة على ذلك ، تم تنصيب جورج واشنطن وجون آدامز هنا ، وتم التصديق على وثيقة الحقوق في الداخل. أشهر جرس في فيلادلفيا ، جرس الحرية كان يرن لإحياء ذكرى سماع إعلان الاستقلال في عام 1776. يزن الجرس 2000 رطل ، والذي قد لا يكون واضحًا من خلال النظر إليه. فيلادلفيا مدينة مذهلة تستحق الزيارة. إنه ترحاب ومحمّل بالتاريخ ولديه مزيج رائع من القديم والجديد والتاريخي والحديث. هناك العديد من المواقع والمطاعم والنوادي والمتاحف التي تبقيك مشغولاً ، إلى جانب العديد من حدائق الفضاء المفتوحة المنتشرة في المركز ، وبالطبع الأنهار ، مما يزيد من صفاء هذه المدينة النابضة بالحياة.

عن الوجهة: الاسم الرسمي لمدينة واشنطن هو مقاطعة كولومبيا، ولكن اختصاراً فإنها تدعى باسم واشنطن المقاطعة، أو واشنطن دي سي، وهي عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية. تقع المدينة على طول نهر بوتوماك المتاخم للساحل الشرقي للمدينة، وتحت السلطة القانونية لمجلس النواب الأمريكي (الكونغرس)، لذا فهي ليست جزءاً من أية ولاية أمريكية. يعد البيت الأبيض من أهم الأبنية الرمزيّة فيها، وهو المكان الذي يسكن ويعمل فيه الرئيس الأمريكي منذ أكثر من 200 عام، ويقف بالقرب منه نصب واشنطن التذكاري المهيمن على أفق المدينة، وقد تم إنشاؤه تكريماً لأول رئيس أمريكي؛ جورج واشنطن. أمّا مبنى الكابيتال فهو معلمٌ معروف حول العالم، ذو طراز كلاسيكي حديث ومميّز، وهو المكان الذي يلتقي فيه مجلس الشيوخ الأمريكي مع مجلس النواب. تُعتبر الكاتدرائية الوطنية من أشهر الكاتدرائيات في الولايات المتحدة، فقد كان هذا المبنى الجميل موقعاً لإقامة العديد من الخدمات التذكارية الوطنية. من بين أكثر مؤسسات الدولة أهميةً، تقدّم المحكمة العليا جولات للتعرف على تاريخها وأعمالها الداخليّة. تمّ إكمال نصب لنكولن التذكاري عام 1992 للميلاد، وهو مهدى لأبراهام لنكولن، مع تصميم على غرار المعابد اليونانية. أما مكتبة الكونغرس الساحرة، فهي أكبر مكتبة في العالم، حيث تحتوي على ما يقارب 90 مليون مادة أرشيفية. كما تم تصميم نصب جيفرسون التذكاري تكريماً له كثالث رئيس أمريكي وأحد الآباء المؤسسين، ويتبنّى تصميماً يماثل مبنى بانثيون في روما. من الرائع أيضاً، تخلّصت الولاية من سمعتها السابقة بكونها مدينة مملة وخطيرة، وتضم اليوم مراكز تسوّق، ومطاعم، وحياة ليليّة تليق بمدينة عالميّة، وسيجد المسافرون هذه المدينة جديدة، وممتعة، وعصريّة، ودوليّة بكل تأكيد.

عن الوجهة: بالتيمور هي وجهة سياحية شهيرة في ولاية ماريلاند، في منطقة الأطلسي الأوسط من الولايات المتحدة الأمريكية، بالقرب من واشنطن العاصمة. المتاحف العالمية، والمناطق الفنية والثقافية المزدهرة، والتاريخ، والحياة الليلية، والموسيقى والمزيد تجعل من بالتيمور الجوهرة الحضرية لبلاد تشيسابيك. تجول في الممرات المبنية بالطوب في الميناء الداخلي الشهير عالميًا لبالتيمور إلى المطاعم، والمحلات، والوجهات المدهشة مثل الأكواريوم الوطني ومركز ماريلاند للعلوم. انطلق لتذوق مجتمع الطعام المزدهر في المدينة. شاهد مباراة مع فريق الأوريولز أو الريفنز. فقط تأكد من عدم المغادرة دون تجربة كعكة السلطعون. نراك في بالتيمور.

عن الوجهة: بوسطن هي عاصمة ولاية ماساتشوستس وأكبر مدنها. واحدة من أقدم المدن في الولايات المتحدة ، تأسست بوسطن في عام 1630 من قبل المستعمرين البيوريتانيين من إنجلترا ولا تزال تعتبر أكثر مدن الولايات المتحدة أوروبية. تعد Boston Common and Gardens واحدة من مناطق الجذب الرئيسية في المدينة وهي نقطة انطلاق Freedom Trail ، التي يعود تاريخها إلى عام 1634. هذه الحديقة العامة المركزية محبوبة من قبل السكان المحليين وكذلك الزوار. لا يمكن تفويت مبنى ولاية ماساتشوستس بقبته الذهبية. إنه مقر حكومة ماساتشوستس. قاعة فانويل التي شيدت في عام 1742 ، كانت قاعة اجتماعات مهمة. يوجد اليوم سوق يوفر العديد من الأماكن لتناول الطعام والتسوق. أحد الأحياء التاريخية الشهيرة في بوسطن هو Beacon Hill ، وسط شوارعه المحفوظة جيدا ، ستشعر وكأنك عدت بالزمن إلى الوراء. يقال إن كنيسة الثالوث هي واحدة من أعظم المباني في البلاد وتستحق الزيارة. تشتهر جامعة هارفارد عالميا وتعتبر أعظم مؤسسة أكاديمية في العالم ، وتقدم جولات في حرمها الجامعي للاستمتاع بالأجواء الرائعة. تقع العديد من المباني الهامة ذات الأساليب المعمارية المتنوعة في ساحة كوبلي. وهو أيضا موقع خط نهاية ماراثون بوسطن. بوسطن هي المدينة المثالية لمحبي التاريخ. يجلب تاريخ بوسطن الاستعماري والثوري الغني الزوار إلى هذه المدينة على مدار السنة. يتيح استكشاف بوسطن سيرا على الأقدام مشاهد ومغامرات جديدة ومثيرة مع كل خطوة. يختلف كل حي في بوسطن عن الآخر وله أسلوبه وثقافته المتميزة.