19 Days Pyrenean Panorama, Andorra

عن الوجهة: أندورا لا فيلا هي عاصمة إمارة أندورا. أندورا لا فيلا، مدينة صغيرة بما يكفي لاجتيازها سيرًا على الأقدام، ولكنها توفر شارعًا رئيسيًا صاخبًا يضم العديد من المتاجر وفرص تناول الطعام. إنه أيضًا مكان للكنائس القديمة الرائعة التي تعود إلى العصور الوسطى، والعديد منها لم يمسها الزمن.

عن الوجهة: في قلب الجنوب ، احتلت تولوز دائمًا مكانًا بارزًا في جنوب غرب فرنسا. إن انعكاسات الضوء الذهبي على الجدران المبنية من الطوب الوردي ، والتي استخدمت في العديد من مبانيها ، أكسبت المدينة تسمية "لا فيل روز" ، المدينة الوردية. بصفتها أكبر مدينة في المنطقة ، تجمع تولوز بين الهندسة المعمارية في العصور الوسطى والموسيقى البوهيمية والطعام اللذيذ والابتكار المستمر ، بدعم من صناعة الطيران المتطورة في المدينة. تخفي مدينة تولوز القديمة كنوزًا عظيمة. تعتبر كنيسة القديسة سيرنين من أجمل المعالم الدينية في المدينة. وهي أيضًا أكبر كنيسة في العالم مبنية على الطراز الرومانسكي. لا تتردد في التجول في شوارعها المرصوفة بالحصى لاكتشاف ساحات فناء عصر النهضة الرائعة والمنازل الرائعة التي تختبئ خلف البوابات الثقيلة. يعرض متحف Augustinian مجموعة غنية من اللوحات والمنحوتات. ستجد هنا أعمالًا لأساتذة العصور الوسطى أو الفنانين والرسامين المعاصرين. تولوز نشطة وصاخبة ، تغذيها طاقة طلابها. لا يوجد شيء يضاهي التجول في وسط المدينة التاريخي ، أو المشي على طول ضفاف نهر غارون وقناة دو ميدي ، أو التوقف في أحد البارات والمطاعم العديدة لتناول الطعام أو تناول مشروب تحت السماء المفتوحة.

عن الوجهة: بوردو هي مدينة مبهجة ومترامية الأطراف حيث لا يزال النبيذ يتدفق ولا تزال الكنائس قائمة. أروقة التسوق الجذابة والواجهات الرائعة المطلة على النهر من القرن الثامن عشر تزين شوارعها. هذه المدينة هي جنة لعشاق النبيذ وهي خيار مثالي لبوابة رومانسية. ربما تكون الميزة الأكثر بروزًا في Cathédrale St-André هي المجموعة الواسعة من الدعامات الطائرة التي تحيط بها. على يمين الرواق الرئيسي يوجد دعامة من القرن السادس عشر تتكون من سلسلة من الأعمدة النحيلة. بجوار كنيسة سانت ميشيل يوجد برج جرس قائم بذاته جميل بنفس القدر ، وهو عبارة عن صدفة مهيبة ومجوفة. إذا تساءلت يومًا عن ماهية Flamboyant Gothic ، فإن هذه الصروح تقدم تعريفًا غير مسبوق لهذا الأسلوب. كما لا ينبغي تفويت ممثل بوردو الرومانيسكي ، كنيسة سانت كروا ، بواجهتها الغنية المزخرفة. وبالطبع لا يمكنك مغادرة بوردو دون زيارة Maison du Vin التي تقدم تذوقًا مجانيًا للنبيذ الإقليمي. تقع المدينة أيضًا على مسافة قريبة من Dune du Pilat الرائع والممتع للغاية ، وهو جبل عملاق من الرمال الحريرية يبدو أنه يبرز البهلوان في كل شخص.

عن الوجهة: تتمتع مدريد بإيقاعها الخاص، حيث يتصاعد الهواء الجاف من السهل القشتالي مع توافد حشود السياح إليها من جميع أطراف العالم. إن كنت تجد واجهات المتاجر الأنيقة في شارع غران فيا والتي تمتد إلى طريق باسيو دي لا كاستيلانا طاغيةً أو ساطعة جداً بالنسبة لك، فعليك العودة بأدراجك نحو مدريد القديمة، فغموض شوارعها الجانبية جنوب ساحتي مايور وبويرتا ديل سول (بوابة الشمس) هي ما يعطي مدريد هويتها. قم بقضاء نصف يوم في متحف برادو، ثم اجلس لأخذ قسط من الراحة على السلالم التي تتجه نزولاً نحو بحيرة واقعة في منتزه ريترو الوارف. يبدأ سكان المدينة الاستمتاع بيومهم بمجرد غروب الشمس، فكما يُعتقد في مدريد أكبر عدد من الحانات بالمقارنة مع باقي مدن أوروبا. كما تزخر مدريد بالمناسبات الثقافيّة التي تمتد على مدار السنة؛ بعد حضور حفل غنائي أو مسرحية أو فيلم، لديك مئات الخيارات من الحانات التي تقدّم طبق التاباس الإسباني إلى جانب كؤوس المشروبات لتختار منها، بالإضافة إلى مجموعات لا تنتهي من الأماكن التي يمكنك قضاء الأمسية والسهر فيها. تبدع مدينة مدريد بمزج تطوّرها المدني وتقاليدها المحليّة المقدّسة، فينتج عن ذلك مكان ساحر يستحق الاستكشاف.

عن الوجهة: تدعى مدينة لشبونة بمدينة التلال السبعة نظراً لامتدادها على سفوح التلال المنحدرة المطلة على نهر تاغوس، وتستعرض هذه المدينة الرومانسيّة والعصريّة أسقف منازلها الحمراء التقليديّة على زوّارها المهتمين بالتعرّف على تفاصيلها الصغيرة. ستفاجئك لشبونة بجمالها الطبيعي وبيئتها التي تدعو إلى الاسترخاء. تقدّم العاصمة البرتغالية الكثير من المتاحف والمكتبات، بالإضافة إلى ميناءها الواسع وكنائسها وقصورها، ولا ننسى إطلالاتها الخلّابة على نهر التاغوس. اعتُبرت لشبونة مدينة فقيرة وفوضويّة، ولكنها عادت لاحقاً لتشهد نهضة في طراز عمارة القرنين الرابع عشر والخامس عشر، الذي تطور عندما كانت لشبونة جزءاً من الإمبراطوريّة الواسعة التي امتدت من البرازيل إلى الهند، وتم ملاحظته عند عقد المعرض الذي أقيم عام 1998 للميلاد، حيث بُني جسر جديد فوق نهر التاغوس وتمّت إعادة هيكلة المدينة، وتجديد شبكة المدينة التحت أرضيّة. استمرّت نهضة المدينة بعد ذلك لتستقبل عدداً من المعارض المماثلة عبر أوروبا في عام 2004 للميلاد، كما عقد فيها حفل جوائز الموسيقى (MTV) عام 2005 للميلاد. من أجمل أبنية المدينة التاريخية العائدة إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر للميلاد هي تلك التي تقع في حي بيليم. هنالك أيضاً العديد من المباني التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، والتي يقع معظمها في منطقة بايكسا في مركز لشبونة، وقد تمّ إعادة بناءها بشكل كلّي تقريباً بعد زلزال مدمّر كان قد ضرب المدينة عام 1655 للميلاد. يتوسط مركز المدينة التاريخي التلال السبعة، ويتميّز بشوارعه المتعرّجة والوديان ذات المناظر الطبيعية الأخّاذة. أما على الجانب الغربي للمدينة فيوجد منتزه مونسانتو فورست (غابة مونسانتو)، الذي يعد بمثابة رئةٍ للشبونة، بمساحة تبلغ 10 كيلومتر مربع، مما يجعله المنتزه الأوسع في أوروبا. ميناء العاصمة الساحر يشمل ثلاثة أحواض للعبّارات البحريّة، وهو بالتأكيد من أكثر الموانئ ازدحاماً على ساحل أوروبا الأطلنطي. تتميّز مدينة لشبونة بتاريخها الذي امتدّ على مرّ القرون، بالإضافة إلى كونها مدينة يملأها الطموح، فهي تجمع التاريخي بالعصري، والتقليدي بالجريء. يمكنك خلال التجوّل عبر أحيائها القديمة أن تسمع أصداء موسيقى فادو التقليدية وهي تُعزف وتُغنّى في المطاعم الصغيرة، التي تكثر في حي بايرو ألتو الذي يعتلي الهضبة، مصطفةّ على طول الشارع إلى جانب الحانات التي تصدح بمختلف أنواع الموسيقى من الجاز والريغي وإلكترونيكا التي تملأ المكان وتغوي الناس للاحتفال حتى شروق الشمس. تقدّم مدينة لشبونة نفسها للعالم على أنها مدينة عصريّة وحيويّة، مع توافر البدائل المناسبة لتلبية جميع الأذواق على اختلافها، وخاصّةً في فصل الصيف حيث تكتظ مطاعمها وحاناتها وشرفاتها بالناس.

عن الوجهة: تُعرف مدينة بورتو البرتغالية بجمال فنها المعماري ومذاق نبيذها المحلي اللذيذ، كما تتمتع بإطلالة أخّاذة على نهر دورو من موقعها على وادٍ مجاور. تعتبر جادة أفينيدا دي أليادو محور مدينة بورتو، وتتميّز باتساعها، وتحاط بساحة الجنرال أومبيرتو ديلغادو وساحة دا ليبيرداد (ساحة الحرية)، أما الساحة الأكثر جمالاً وأهمية فهي ساحة ريبيرا الواقعة في منطقة النهر، والتي يرصف شاطئها النهري بالكثير من المتاجر والمطاعم، كما أنها مصنفة كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو؛ ستجد فيها ثلاثة من أكثر الجسور أناقة في أوروبا، والتي تمتد على مداخل النهر. تشكّل ساحة الحرية وجادة أفينيدا دي أليادو المتاخمة لها مركز المدينة، حيث تنتصب التماثيل في منتصف الأروقة المزدحمة والمزيّنة بالفسيفساء، وبالقرب منها كاتدرائية بورتو الضخمة، وهي عبارة عن بنيان هائل محصّن ذو طراز رومانسكي، والذي تضفي أساساته الغرانيتية الثقيلة وجدرانه السميكة ونوافذه الصغيرة مزيداً من الظلام والغموض للمكان. من أكثر المعالم شهرةً في مدينة بورتو، برج كليريغوس المزخرف، المطل من قمته على جميع اتجاهات المدينة التي يمكنكم رؤيتها بعد تسلق 240 درجة. لا تكتمل زيارتك إلى هذه المدينة مالم تتوقف عند بعض المنازل والأقبية حيث تصنع بورتو، وتخزّن، وتعلّب أفضل أنواع النبيذ، بالإضافة إلى زيارة مكتبة ليلو الرائعة لرؤية سلالمها الحلزونية التي ستبهرك حتى لو لم تكن من معجبي قصص هاري بوتر.